في سابقة أولى في إفريقيا تمكن فريق طبي مغربي من إجراء عملية زرع لجزئين من الكبد لمريض يعاني من التليف الكبدي، حيث كللت العملية بالنجاح، حسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء.
وجرت العملية، حسب ذات المصدر، بالشراكة بين المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش مع مستشفى “بوجون” بباريس، حيث تعتبر هذه العملية السابعة من نوعها عالميا.
وتم زرع جزئين من الكبد لمريض يبلغ من العمر 56 سنة ، كان يعاني لسنوات طويلة من التليف الكبدي الذي سببه فيروس التهاب الكبد من نوع “ب”، حيث كانت آخر الحلول زرع كبد سليم للمريض، وهو ما نجح الأطباء بالمركز في تحقيقه بعد تبرع أختي المريض بأجزاء من كبديهما.
يُشار إلى أنه في مثل هذه العمليات، يستعيد العضو حجمه الطبيعي، سواء بالنسبة للمتبرع أو المتلقي، وذلك خلال بضعة أشهر.
منقول: http://www.elkhabar.com