ألقى فيروس كورونا المستجد بظﻻله على الحياة العادية للكثير من الفئات ولعل أبرز وأكثر المتضررين منهم هم أصحاب اﻷمراض المزمنة و بخاصة مرضى السرطان الذين يتلقون عﻻجهم على مستوى مستشفى السرطان بسطيف.
اﻹشكالية تقع في ندرة الكمامات و القفازات الطبية والتي نفذت من الصيدليات بعد أن سارع المواطن ﻻقتنائها بشكل عشوائي تفاديا لﻹصابة بالعدوى وضرب عض الحائط النصائح الطبية الموجهة في هذا اﻹطار والتي تؤكد على أن الكمامات بصفة خاصة ﻻ يستعملها إﻻ من كان مصابا بالسعال أو العطس.
وعليه فإن هذه الفئة من المرضى في حاجة ماسة إلى الكمامات و القفازات كغيرها من أصحاب اﻷمراض المزمنة اﻷخرى ما يستوجب على الجميع المشاركة في توفيرها لهم واﻻبتعاد عن اﻷنانية في مثل هكذا ظروف.
من جهته يدعو موقع “عين ولمان أنفو” كل الصيادلة إلى ضرورة توفير ما يمكن من هذه اﻷشياء وتوزيعها على أصحاب اﻷمراض المزمنة وﻻسيما مرضى السرطان.